قطاع النفط أم "قطاع الشفط"؟!

مشاركة


لبنان اليوم

سلام ناصر

بالإستناد إلى "التباشير" الحكومية المـنزّهة عن أغراض السياسة، بين رؤيا مجنحة "بالستية" ورؤية واعدة "فرط صوتية"، بات على اللبنانيين أن ينعوا من الآن، ومن ثم فصاعدا، قطاع النفط في وطنهم الأم الرؤوم، فالثروة المتوارية في أعماق البحر مآلها أن تتوارى مرة ثانية في الأرصدة الخاصة ومن ثم تهريبها، من العتم إلى العتم، من باطن الأرض إلى دهاليز الجيوب (غير الأنفية)، وبات على اللبنانيين أيضا يعلنوا "صياما" عن الغاز وسائر المشتقات النفطية واللفظية، وتطوير مفرداتهم وتحديثها، إذ يبدو أن قطاع النفط مآله أن يصبح "قطاع الشفط"، فلا استثناءات في أي قطاع منتج ومفلس أو بين بين.

تحاصص السياسة يفضي إلى تحاصص الثروة، لا شيء تغير أو يتغير، فالشفافية الضائعة "غادرت ولم تعد"، ولبنان في الأساس "نفطه" جماله وما بقي من جباله و"أرزاته" الضامرة من سوسة نخرت جذوعها كما الفساد ينخر جسد الدولة، والغاز "لغز" آخر في مسارب الفساد والهدر والإهدار.

عاش النفط

عاش الشفط

عاش الفساد

عاش لبنان!







مقالات ذات صلة