حكومة "تكنوشباط"... لا تكنوسياسية ولا تكنوقراط!

مشاركة


لبنان اليوم

سلام ناصر

ربما تبصر الحكومة العتيدة النور خلال ساعات، لكن طالما أن "الكباش" ما زال مستمرا بين المتدخلين الفاعلين، فمن الممكن أن يتأخر تشكيلها إلى شباط (فبراير) المقبل 2020، وما أدراكم ما شباط؟ وما الذي يميز هذا الشهر كونه خاضعا لسنوات "كبيسة" ومخللات من إنتاج مراعينا الخضراء؟ ولا ننسى أيضا أنه الشهر الأخير في الشتاء، وما نلاحظ خلاله من "مراسم" تزاوج القطط وفق طقوس فيها من المواء ما يشنف الآذان؟!

فضلا عن أن شباط في مفهوم الطقس هو "لباط" من جهة، ومن جهة ثانية "إن شبط ولبط رائحة الربيع فيه"، فلا يستقر على حر ولا على برد، وهو في هذا المجال كالحرباء كل لحظة بلون.

وتبعا للمشاورات والمحادثات على خط تأليف الحكومة، قد لا نشهد ولا حكومة تكنوسياسية ولا تكنوقراط، وإذا أطل شباط دون حكومة، فيكون المجال متاحا لتشكيل حكومة "تكنوشباط"!

 







مقالات ذات صلة