عون لمنسق الأمم المتحدة: إعداد خطة تواكب توصيات مؤتمر (سيدر) فور تشكيل الحكومة الجديدة

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "العمل قائم من أجل إعداد خطة تواكب توصيات مؤتمر (سيدر)، بحيث يبدأ العمل بها فور تشكيل الحكومة الجديدة"، وأعرب عن أمله في أن "يكون تشكيلها قريبا".

كلام عون جاء خلال الاجتماع مع المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وأبلغ خلاله كوبيتش أن "العمل قائم لتثبيت الاستقرار في لبنان، وعدم تأثير التطورات الامنية التي حصلت أخيرا على الوضع الامني في البلاد"، مشددا على "أهمية استمرار الهدوء على الحدود اللبنانية الجنوبية ومنع حصول اي تطور سلبي فيها".

وأوضح الرئيس عون لكوبيتش أن "الاتصالات قائمة لتحصين الوضع السياسي في البلاد، من خلال الاسراع في تشكيل حكومة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين السلطة التنفيذية من القيام بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقها"، وشدد على أن "لبنان يحافظ على سلامة جميع أبنائه المقيمين او الموجودين على أرضه من دون تمييز".

من جهته، نقل كوبيتش الى الرئيس عون نتائج الاتصالات التي أجراها للمحافظة على الاستقرار في لبنان، لا سيما بعد التطورات الامنية التي حصلت في بغداد يوم الجمعة الماضي.

وكان الرئيس عون قدس استقبل قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال ستيفان دل كول وأجرى معه جولة افق، تناولت "التطورات الاقليمية الاخيرة والوضع في الجنوب والتنسيق القائم بين الجيش اللبناني و"اليونيفيل" وحصيلة اجتماعات اللجنة الثلاثية العسكرية التي تضم ممثلين عن الجيش اللبناني والامم المتحدة والجيش الاسرائيلي".

وخلال اللقاء أعرب الجنرال دل كول عن ارتياحه "للهدوء المخيم على المناطق الجنوبية عموما وعلى الحدود خصوصا"، متمنيا أن "يستمر هذا الوضع الايجابي، لا سيما على طول الخط الازرق"، وتطرق الى "التعاون القائم مع الجيش اللبناني والتدريبات المتواصلة مع "اليونيفيل".

وشكر الرئيس عون الجنرال دل كول على "الجهود التي تبذلها القوات الدولية في سبيل المحافظة على الاستقرار في الجنوب"، مجددا "إلتزام لبنان القرارات الدولية، لا سيما منها القرار 1701، وذلك انطلاقا من ثبات الموقف اللبناني حيال ضرورة المحافظة على الهدوء على طول الحدود".

وحذر من أن "يستمر لبنان في تلقي النتائج الجانبية للحروب في الشرق الاوسط والتي تنعكس سلبا على الواقع اللبناني"، مشيرا في هذا الإطار إلى "تداعيات النزوح السوري على مختلف القطاعات في لبنان، لا سيما الاوضاع الاقتصادية التي ازدادت ترديا في الآونة الاخيرة".







مقالات ذات صلة