"لبنان القوي" ممنوع من التصويت في الأمم المتحدة... ووزارة الخارجية "تأسف"!
"إليسار نيوز" Elissar News
يبدو أن حقيقة "لبنان القوي" تتكشف يوما بعد يوم وآخرها أن "لبنان القوي" ممنوع من التصويت في الأمم المتحدة، ناهيك عن الانهيار المالي الذي "تسببت" به الشائعات، و"المؤامرة الكونية" التي ينفذها الشعب اللبناني تظاهرا واحتجاجات.
وفي هذا السياق، أكد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن لبنان فقد حقه بالتصويت في الجمعية العمومية في المنظمة الدولية، من بين 10 دول أعضاء، بسبب امتناعه منذ عامين عن سداد ما يتوجب عليه من اشتراكات.
وبحسب دوجاريك، تخضع الدول المتخلفة عن السداد لمقتضيات البند 19، مما يعني أنها ستخسر حقها في التصويت في الجمعية العمومية للمنظمة، بحسب "سكاي نيوز" البريطانية.
أما وزارة الخارجية فـ "أسفت" لإعلان الأمم المتحدة عن لبنان "بين الدول التي لا يحق لها المشاركة في التصويت في الهيئة العامة، لأنه لم يسدد الاشتراكات الواجبة"، وأكدت الخارجية في بيان أنها "قامت بكل واجباتها وأنهت المعاملات كافة ضمن المهلة القانونية، وأجرت المراجعات أكثر من مرة مع المعنيين دون نتيجة".
ولم تشر الوزارة التي يرأسها جبران باسيل، في بيانها، إلى الجهة المسؤولة عن عدم السداد لكنها أردفت أنه "بغض النظر عن الجهة المسؤولة، فإن لبنان هو المتضرر بمصالحه وبهيبة الدولة وسمعتها"، وأعربت عن أملها في أن "تتم معالجة المسألة في أسرع وقت ممكن، لأن الأمر قابل للتصحيح.
أما وزارة المالية، فأكدت أنها لم تتلق أي مراجعة أو مطالبة بتسديد أي من المستحقات المتوجبة لأي جهة، علما بأن كل المساهمات يتم جدولتها بشكل مستقل سنوياً لتسديدها وفق طلب الجهة المعنية، لكن الوزارة لفتت إلى أن التواصل دائم مع الإدارات المختلفة بخصوص مستحقاتها، والمراجعة الوحيدة تمت صباح اليوم وأوعز الوزير بدفع المبلغ المتوجب، صباح الاثنين.
ونشرت "سكاي نيوز" اليوم صورة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصهره جبران باسيل غارقين في النوم اثناء اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وقالت أنها انتشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين انتقدوا بشدة سياسة العهد وسياسة باسيل التي أخرجت لبنان من مبدأ النأي بالنفس وأبعدته عن المحور العربي بسياساته المنحازة وغير المدروسة، وفقا للمصدر عينه.