"إليسار نيوز" Elissar News

تبنت مندوبة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة أمل مدللي الأسطورة الفينيقية حين أكد أن "لبنان واقع في أزمة لكنه سينهض منها مثل طائر الفينيق"، وفاتها ألا طائر فينيق إلا في الميثولوجيا القديمة، وهذه اندثرت فيما لبنان اليوم محكوم بطبقة سياسية لا علاقة لها بطيور الفينيق لا من قريب ولا من بعيد.

نعلم أن مدللي تريد أن تضفي بعضا من ثقة بلبنان في أهم محفل دولي، لكن التطورات المتسارعة تتطلب أن يقف لبنان مع نفسه أولا، ليقف إلى جانبه المجتمع الدولي.

ودعت في مجلس الامن الدولي الى "الاقلاع عن سياسة ازدواجية المعايير والمباشرة في تنفيذ القرارات التي من شأنها تثبيت السلم والأمن وإنهاء الاحتلالات وتطبيق حقوق الإنسان".

واعتبرت، في خلال جلسة عقدت أمس بشأن شرعة الامم المتحدة حول صون الأمن والسلم في مجلس الأمن الدولي، أن "لبنان واقع في أزمة لكنه سينهض منها مثل طائر الفينيق"، وشددت على "وجوب توحيد الصوت بين أعضاء المجلس وان تكون أفعالهم أشد وقعا من أقوالهم"، وقالت ان "مجلس الامن حين يكون معطلا وممنوعا عليه اتخاذ قرارات حاسمة، لا يتحمل مسؤولياته لجهة تنفيذ القرارات المتعلقة بالسلام العالمي"، ورأت ان "المجتمع الدولي ينشغل بالازمات الناشبة بدل ان يعمل على تفاديها كونه أسهل وأقل تكلفة من النزاعات ومواجهة تداعياتها".