باسيل انتقد دياب وتخوف من "تجربة نجيب ميقاتي ثانية"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

كان لافتا للإنتباه ما قاله وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عقب اجتماع تكتل لبنان القوي، حين انتقد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الدكتور حسان دياب، قائلا بأنه لا يمكنه أن "يضع التكليف في جيبه ويقول لا يمكن أن ينزعه أحد مني، فالناس يمكن أن تنتزعه وكذلك عدم إعطاء الثقة في المجلس النيابي".

وبدا واضحا أن التيار الوطني الحر بات لديه تحفظا حيال دياب، وقد أشارت صحيفة "الأخبار" اليوم إلى أن "التيار البرتقالي" يبدي خشية من أن يكون أمام ما وصفته "تجربة نجيب ميقاتي ثانية"، بمعنى افتعال المشاكل مع التيار الوطني الحر حصراً لإثبات أن رئيس الحكومة المكلف ليس "صنيعته". فهو، تقريباً، اتفق على أسماء الوزراء مع بقية الأطراف السياسية، باستثناء التيار، مع الاتهام الدائم للوزير جبران باسيل بالعرقلة.

وبحسب "الأخبار" أيضا يأخذ العونيون على دياب تمسّكه بـ "الشكليات" كالاصرار على حكومة من 18 وزيراً تضم ست نساء وتكون إمرأة نائبة لرئيسها، وإصراره على دمج بعض الوزارات، واقتراح أسماء اختصاصيين لحقائب لا تناسب اختصاصاتهم، واختيار أسماء غير مؤهلة أساساً. إذ أن الرئيس المكلف ينتقي أسماء ويريد فرضها على التيار، مثلاً، مع الايحاء بأن هذه الأسماء تمثل التيار رغم عدم موافقته عليها أو أنها ليست محسوبة عليه أساساً. وبالتالي، "إذا لم يكن يريدنا أن نسمي فإن ذلك لا يعني أن ينتقي أسماء ويحسبها علينا" وفق مصادر في التيار.

وافادت المعلومات أن أداء الرئيس الملكف دياب في التأليف أثار "نقزة" لدى كل الأطراف التي سمّته، خصوصاً مع بروز إشارات مقلقة تشير إلى أن إصراره على بعض الأسماء يبدو في مكان ما وكأن الأمر "مطلوب منه من طرف خارجي ما"، وفقا للمصدر عينه.







مقالات ذات صلة