حكومة "تكنوتـــــــمويه"... بتقنية "البلوتوث"!

مشاركة


لبنان اليوم

لبناني عنيد

في جوجلة سريعة على الأسماء المتداولة لحكومة الدكتور حسان دياب يتأكد أن الجميع اختيروا من ذوي الإختصاصات، مسبوقة أسماؤهم بـ (د.) أو (أ.) أو (ب.) أو (م.) على مثال معالي الوزير البروفسور أو المهندس أو الدكتور الأستاذ، وجميعه من ذوي الكفاءات ولكن...

لا شيء تغير، ولا شيء سيتغير، منظومة السلطة عادت بوجوه من خارج السلطة، لكن محسوبها عليها، هي حكومة "تكنوتمويه" يتلقى أعضاؤها الإيعازات عبر "البلوتوث" أو "السن الأزرق" بالعربية، ويمكن أن ينعقد مجلس الوزراء ويكون مفتوحا مع السياسيين عبر "التشات روم"، ويمكن استخدام كاميرات مراقبة موصولة إلى داخل السراي الحكومي.

لا شيء سيتغير، اللعبة مفضوحة ومكشوفة ومنشورة على سطوح بيروت، وحبل غسيلها متسخ أساسا بمليارات مهربة وفساد استشرى وانتشر وسرطن.

الثورة حققت إنجازا، أبعدت رموز السلطة من الواجهة، ويبقى المطلوب إبعاد السلطة ذاتها، عبر انتخابات نيابية مبكرة تستولد طبقة سياسية جديدة، بعيدا من قوانين هجينة، على أساس لبنان دائرة واحدة، وخارج القيد الطائفي!







مقالات ذات صلة