عودة التوتر إلى وسط بيروت والرينغ... ومواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين!
"إليسار نيوز" Elissar News
عاد التوتر إلى وسط بيروت وبعض المناطق، وارتفعت الليلة وتيرة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، ففي وسط بيروت توسّعت المواجهات حتى وصلت إلى مداخل أخرى مؤدية إلى ساحة النجمة، بعدما كانت عادة تكون محصورة أمام المدخل المحاذي لمحلات "باتشي"، فيما استمرار إطلاق القنابل المسيّلة للدموع ورش المياه لتفريق المتظاهرين الذين عمدوا إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة، وسجلت مواجهات وجهاً لوجه بين الطرفين.
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن ملثمين في شارع المصارف يعملون على تفتيت الحجارة لتوزيعها على المحتجين، بغية رميها باتجاه القوى الامنية في ساحة النجمة.
في هذه الأثناء، دعت قوى الأمن جميع المتظاهرين السلميين إلى الإبتعاد عن مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم، وقام المتظاهرون برشق القوى الامنية بالحجارة والمفرقعات من خلف الجدار الفاصل، وأحرقوا صورة رئيس الحكومة حسان دياب، وفرّقت مكافحة الشغب المتظاهرين بخراطيم المياه بعد إزالتهم أجزاءً من الأسلاك الشائكة من امام مدخل مجلس النواب.
وسُجّلت حالات إغماء في صفوف المتظاهرين نتيجة إطلاق القنابل المسيلة للدموع وانسحب المتظاهرون إلى الشوارع الداخلية قبل أن يعودوا مجدداً إلى أمام ساحة النجمة.
ولفتت قوى الامن عبر تويتر الى ان "قوى الأمن تعرّضت للرشق الكثيف بالحجارة منذ اللحظات الأولى لوصول مثيري الشغب الى مكان التظاهرة لذلك تطلب منهم وقف الاعتداءات على العناصر وعدم الإقتراب من السياج الشائك حفاظا على سلامتهم".
وأعلن الصليب الأحمر أن 4 فرق متمركزة في وسط بيروت لتلبية النداءات الطارئة ولإسعاف المصابين عند الحاجة، وتمّ تكسير واجهات بعض المحال التجارية في وسط بيروت واحتراق احدى الخيم البلاستيكية، كما وشهد جسر الرينغ انتشارا أمنيا كثيفا للجيش اللبناني.