"إليسار نيوز" Elissar News

ما تزال الشابة السعودية (المثيرة للجدل) اللاجئة في كندا رهف القنون (19 عاما) موضع متابعة من قبل جمهور واسع على موقع التواصل الاجتماعي، وقد نشرت عبر "تويتر" صورة جريئة بعد انقطاعها عن التغريد لتفاجىء المتابعين وهي ترتدي ثياب البحر، وصورة ثانية تظهر فيها بالنقاب.

وعلقت رهف قائلة: "أكبر تغيير في حياتي، من إجباري على ارتداء النقاب والتحكم فيَّ من قبل الرجال، وأنا اليوم امرأة حرة".

وأشارت "روسيا اليوم" إلى الشباة السعودية يتابعها نحو ربع مليون شخص على "تويتر"، وتعرف نفسها الآن على أنها ناشطة نسائية ومسلمة سابقة وامرأة سعودية حرة.

وقد أثارت قصة الشابة السعودية، التي هربت من عائلتها إلى تايلاند ثم إلى كندا، ضجة كبرى في العالم، وتسببت أكثر من مرة في غضب العديد من السعوديين، فكانت تنشر صورا على تطبيق "سناب شات" لممارسات قد يراها البعض عادية، لكن يراها البعض الآخر خارجة عن المألوف، خاصة أن رهف قادمة من دولة إسلامية محافظة.

ففي إحدى الصور حملت رهف كأس خمرة وفي صورة أخرى سيجارة حشيش، كما أعربت عن استمتاعها بتجربة لحم الخنزير في منشور آخر، لكن ما زاد الطين بلة هو احتفالها باليوم العالمي للمرأة في كندا مؤخرا، ورفعها علم المثليين جنسيا وتغطية جسدها به.