ألمانيا تؤكد أول حالة عدوى بفيروس "كورونا" خارج الصين!
"إليسار نيوز" Elissar News
أعلن رئيس مكتب ولاية بافاريا للصحة وسلامة الأغذية أندرياس زابف Andreas Zapfتسجيل أول إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ، لرجل خارج بر الصين، يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير، وأشار إلى أنّ المصاب رجل يقيم في منطقة ستارنبرغ من إقليم بافاريا (جنوب) وضع في العزل الصحي، وأن الرجل وضع تحت المراقبة الطبيّة وفي العزل الصحي، وهو في حالة صحيّة جيدة، وقد انتقلت إليه العدوى من زميلة آتية من مدينة شانغهاي في الصين، خلال ورشة تدريبية في ألمانيا، ما يؤكد أولا إنتقال العدوى من إنسان لإنسان غريب ولا تربطه علاقة قرابة، وتسجيل أول حالة لعدوى خارج بر الصين.
ووفقا لـ "دولشه فيله" DW فإن الرجل وعمره 33 عاما والمقيم في مدينة ستارنبرغ على بعد 30 كيلومترا جنوب مدينة ميونيخ، وقد تم ابلاغ جميع من تواصل معهم، بهدف المراقبة والإبلاغ عن انتشار العدوى.
وكانت الزائرة الصينيية قد استقبلت والديها، الآتين من ووهان لزيارتها قبيل مغادرتها لألمانيا، ويبدو أنها التقطت الفيروس هناك، وخلال عودتها شعرت بالتوعك وتم تأكيد إصابتها بالفيروس، لول ذلك الوقت ، أصبح مرض الزميل الصيني معروفًا للشركة ، التي أخبرت موظفيها بعد ذلك بإبلاغ الطبيب بأي أعراض. الرجل اختبار إيجابي لفيروس كورونا مساء الاثنين.
قالت وزيرة الصحة البافارية ميلاني هومل Melanie Huml إنه سيتم إنشاء خط ساخن يوم الثلاثاء للناس للاتصال عند الإشتباه بالعدوى. وقالت أيضًا إن هناك خططًا قيد الإعداد للبدء في فحص درجة حرارة جسم المسافرين الذين يصلون إلى المطارات الدولية في بافاريا.
وأشار زابف إنه من المهم الاستجابة بشكل مناسب لحجم العدوى وعدم "إثارة الذعر". وقال إن حوالي 20 ألف شخص يموتون كل عام في ألمانيا بسبب وباء الأنفلونزا السنوي.
وتشبه أعراض الفيروس الجديد الأعراض التي ظهرت خلال موسم الأنفلونزا ، والتي لم تصل إلى ذروتها السنوية في ألمانيا. وحذر زابف من أن العاملين الصحيين سيحتاجون إلى التمييز بين حالات المرضين.
وغرد وزير الصحة الألماني ينس سباهن Jens Spahn على موقع تويتر يوم الثلاثاء إن "ألمانيا مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع وصول العدوى، وأنه كان من المتوقع أن يصل الفيروس إلى ألمانيا"، وأشار إلى أنه: "تظهر الحالة في بافاريا أننا على استعداد جيد".
وقد تم تسجيل أكثر 50 حالة خارج الصين، وقد أتى جميع المرضى تقريبًا من الصين، وفي عدد قليل من الحالات، تم نقل الفيروس بين أفراد الأسرة الواحدة.
