"إليسار نيوز" Elissar News

أشارت وسائل إعلام فرنسية منذ قليل إلى أن عسكريا يبلغ تسعة عشر عاما اعتدى بالسلاح الأبيض على دركي في شرق فرنسا قبل أن يصاب بالرصاص، أما القضاء الفرنسي الذي أعلم عن الحادث فلم لم يستبعد فرضية العمل الإرهابي.

وطاول الاعتداء الذي وقع بعد الظهر ونفذه العسكري الشاب بواسطة سكين، مركزا للدرك في قرية ديوز التي تضم ثلاثة آلاف نسمة، وأوضح المدعي العام كريستيان ميركوري، أن شخصا قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش اتصل بالمركز قبيل الاعتداء محذرا من عمل من هذا النوع.

ولفت ميركوري في مؤتمر صحافي إلى وجود "رابط بين الوقائع وبين اتّصال هاتفي تلقّاه مركز عمليات الدرك قبيل (الاعتداء) قال خلاله المتصل إنه عسكريّ وإنّ مجزرة ستقع في ديوز وإنه من تنظيم داعش"، لافتا إلى أن النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب في باريس ستنظر في مـا إذا كانت ستتولّى القضيّة أم لا، مشيرا إلى أن المهاجم "واجه عنصرا في الدرك اضطر لاستعمال سلاحه"، وفقا لـ "سكاي نيوز" البريطانية.

وبحسب ميركوري أيضا، فقد "أصيب الدركي بجروح طفيفة في ذراعه بواسطة السلاح الأبيض ونُقل إلى المستشفى".

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى الجيش الفرنسي كان قد أشار في كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى إجراء تحقيقات بشأن حالات تطرف في صفوفه بعد نشر تقرير يفيد بالتحاق نحو ثلاثين جنديا بتنظيمات متشددة اعتبارا من العام 2012.