مسؤولون تفقدوا موقع تسرب الفيول... التخفيف من حجم الكارثة!

مشاركة


البيئة تلوث

"إليسار نيوز" Elissar News

طمأن مدير منشآت النفط في لبنان سركيس حليس أن "مشكلة التلوث ليست كبيرة والكمية التي وصلت الى البر تقدر بـ 3 طن ونحن نستطيع التعامل معها بسهولة وتأثير هذا التسرب على الاسماك محدود".

لكن حليس لم يذكر شيئا عن التعبات المفترض أن تتحملها الجهات المعنية ومحاسبتها، علما أن التلوث لا يمكن أن يكون بلا تداعيات بيئية على البحر والثروة السمكية، فإذا كانت الكمية التي وصلت إلى البر 3 أطنان، فما هي المقدرة في البحر؟ ومن هنا ما ساقه حليس يثير الهواجس ولا يبعث على الإطمان، مع التخفيف من حجم الكارثة!

كلام حليس جاء خلال تفقده مع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار والمدير العام لمعمل الذوق المهندس سعادة الحداد، اعمال التنظيف القائمة لازالة التلوث في البحر في منطقة الذوق بعد تسرب كمية من الفيول اويل إثر انفجار قسطل الضخ خلال تفريغ احدى البواخر حمولتها في معمل الذوق الحراري.

بعد الجولة، أوضح الحداد "ان التقنية المستعملة، هي ما يسمى skimmer، لسحب التلوث عن وجه المياه الى مستوعبات وأخذها للمعالجة واعادة استعمالها. وكان هناك اقتراح لوضع مواد كيميائية لامتصاص الفيول، ولكنه لا يزال قيد البحث مع وزارة البيئة، ولا يزال الدفاع المدني وقوى الجيش اللبناني يضعون كل امكانياتهم وجهودهم مشكورة لتنظيف كل هذه الكميات بواسطة شفاطات".

وأكد العميد خطار ان "عناصر الانقاذ البحري لبوا نداء المدير العام لمعمل الذوق فورا وعملوا على حصر بقعة التلوث، وقد أصبح اليوم التلوث محصورا في بقعتين ونعمل على شفطها الى صهاريج لإزالة التلوث في البحر، واعادة استعمالها مرة اخرى".

وقال حليس: "لقد حضر فريق من منشآت النفط متخصص بمكافحة التلوث النفطي، بناء على طلب وزير الطاقة والمدير العام لكهرباء لبنان، انما نحن ننتظر انتهاء عمل الجيش اللبناني والدفاع المدني لإحتواء الكميات الكبيرة، وعندها نبدأ بمرحلة التنظيف، المتوقفة على موافقة من وزارة البيئة التي لديها رأي حول استعمالنا المواد الكيميائية لمكافحة التلوث، وفور الموافقة نحن جاهزون للعمل. سمعت من مندوبة وزارة البيئة انهم يفضلون المحاولة اولا التنظيف بالطريقة اليدوية، وفي حال لم يتمكنوا من تنظيف كل شيء يعطونا الاذن باستعمال المواد الكيميائية في تنظيف المناطق البرية، علما ان الدفاع المدني والجيش اللبناني يقومان بشفط التلوث من المناطق البحرية".







مقالات ذات صلة