غسان عطالله حفار القبور!
"إليسار نيوز" Elissar News
مشكلة الوزير السابق غسان عطالله أنه صدق دورا أوكل إليه لـ "زكزكة" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، فهو ابن بلدة بطمة المتاخمة للمختارة، وحاملا كل أحقاد الماضي، وهو في هذا المجال في ورطة تقعده عن التطلع إلى المستقبل.
قال عطالله عبر "تويتر" أمس: "أعجبني كيف أن حس البيك المرهف ينبذ الفتنة ويخاف على السلم الأهلي، لكنه لو فكر بالأمر منذ عقود من الزمن لما كنا تهجرنا من قرانا وأرضنا مع أهلنا وجيراننا وإخواننا في الوطن".
"طلع معو" للوزير السابق اليوم، والوزير الأسبق لاحقا أن جنبلاط مارس وحده فعل التهجير، وأن جنبلاط الوحيد المدان في الحرب الأهلية، علما أن كل الطاقم السياسي شارك في الحرب، تدميرا وتهجيرا وقتلا على الهوية، وثمة من هم في التيار الوطني الحر اليوم لم يقصروا أيضا، ونترفع عن ذكر أسماء احتراما لمواقع ومقامات، علما أن من مفاعيل المصالحة في الجبل تقتضي أن "يخرس" الجميع عن استحضار الماضي، أما في قوله إن "هذا الأمر ليس نبشا للقبور"، فلم نفهمه على وجه الدقة، علما أن ما ساقه في التغريدة يرقى إلى مهنة حفاري القبور!
جميع اللبنانيين تخطوا أزمات تهجيرهم دروزا ومسيحيين وسنة وشيعة، إلا ابن بطمة غسان عطالله!