بعد كارثة "هيندنبورغ" 1937... أول منطاد لنقل الركاب!

مشاركة


علوم وتكنولوجيا

"إليسار نيوز" Elissar News

تخلى العالم نهائيا عن استخدام المناطيد في النقل الجوي منذ العام 1937، أي بعد كارثة "منطاد هيندنبورغ" الألماني لنقل الركاب، والذي تحطم أثناء هبوطه في مطار ليكهرست في ولاية نيوجيرسى الأميركية قادما من مدينة فرانكفورت بسبب اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل 36 راكبا من بين 97 كانوا على متنه، ووضعت هذه الكارثة النهاية لاستخدام المناطيد في نقل الركاب.

لكن، شركة Hybrid Air Vehicles البريطانية أعلنت عن بدء الإنتاج المتسلسل لمنطاد Airlander 10، الذي سيجهز بمحركات ديزل ومحركات كهربائية، فهل نشهد عودة للمناطيد مستقبلا؟

المنطاد الجديد

يبلغ طول المنطاد الجديد 92 مترا، ويعتبر أكبر منطاد مستخدم حاليا في العالم، ولكنه أصغر من مناطيد النصف الأول من القرن العشرين، منطاد "الكونت زيبلين" الذي كان طوله 237 مترا ومنطاد "هيندنبورغ" الذي كان طوله 245 مترا، بحسب "روسيا اليوم".

جهز النموذج الأولي للمنطاد Airlander 10 بأربعة محركات ديزل قوتها 325 حصانا، ومروحتين مثبتتين في جانبه الخلفي، ومروحتين على جانبيه في المقدمة.

وتخطط الشركة المنتجة، لتبديل اثنين من المحركات بمحركات كهربائية قوتها 500 كيلوواط تتغذى من البطاريات. وسوف تسمح المحركات الكهربائية بزيادة سرعة المنطاد إلى 93 كيلومترا في الساعة وأقصى مسافة يمكن أن يقطعها 350 كيلومترا. وعند استخدام محركات الديزل مع المحركات الكهربائية تصبح أقصى سرعة للمنطاد 130 كيلومترا في الساعة.

وتبلغ حمولة هذا المنطاد 10 أطنان، وينوي المصممون استخدامه في نقل الركاب، علما أن المنطاد إلى مدرج مطار للإقلاع والهبوط، ويمكنه البقاء في الجو مدة خمسة أيام عند الضرورة.

وبحسب الشركة المنتجة، فإن أول منطاد سيحلق في الجو سيكون منتصف العقد الحالي.

 







مقالات ذات صلة