"إعلان بيروت"... بداية كَــْسر احتكار أحزاب وقوى السلطة!
"إليسار نيوز" - سلام ناصر
جاء إطلاق ناشطين سياسيين مستقلين لـ "إعلان بيروت" حاملا أكثر من وجهة نظر، أو ما يمكن اعتباره توجها تأسيسيا لمواجهة احتكار أحزاب وقوى السلطة في بيروت، ذلك أن "الإعلان" الذي أطلق في لقاء عقد في فندق الريفييرا في بيروت بمشاركة أكثر من 100 شخص من الكوادر البيروتية، يمثل خطوة أولى على طريق رفض الاصطفافات السياسية التقليدية، خصوصا وأن ثورة 17 تشرين أوجدت فضاء أوسع أتاح لقوى حية أن تطل إلى رحاب العمل العام بقوة.
إعلان بيروت
تناول إعلان بيروت أربع نقاط أساسية، هي الموقف السياسي المبدئي من صفقة القرن، رفض حصرية التمثيل السياسي لبيروت في حزب أو تيار، تأييد الحراك ومطالبه المحقة والدعوة إلى خطة طوارئ إغاثية في بيروت.
واعتبر أن "حكومة حسان دياب تفتقر إلى الشرعية الشعبية وإن نالت الشرعية القانونية في جلسة الثقة بالبرلمان، وهي مطالبة بمكافحة فساد الطبقة السياسية واسترداد الأموال المنهوبة، تنظيم انتخابات نيابية مبكرة، إقرار استقلالية السلطة القضائية، والبدء فورا بالإصلاح الإداري الشامل وتنفيذ خطة إنقاذ مالية مناسبة".
لجنة متابعة
وشكّل المجتمعون لجنة متابعة، لإدخال التوصيات المقترحة في نص الإعلان، ووضع برامج عمل تتناول دور بلدية بيروت في خطة الطوارئ الإغاثية في العاصمة.