لأنها فوق الشبهات "الفيروسية"... لن تكون الحكومة "تحت المجهر"!
لبناني عنيد
نسمع في الآونة الأخيرة أن الحكومة ستكون تحت المجهر، لا يا سادة، خسئتم، لا وألف ألف لا، لن تكون الحكومة "تحت المجهر" لا أمس لا اليوم ولا غدا، وما يتردد من قبل مسؤولين في الحراك الشعبي ومن خارجه من كلام عن "المجهر"، هو مردود لأصحابه جملة وتفصيلا.
الحكومة ليست عينة طبية للفحص "تحت المجهر" أو فوقه، وليست عينة أو "خزعة" لزرعها في مختبر للعلوم الباثولوجية (علم الأنسجة المريضة)، الحكومة يا سادة فوق الشبهات الفيروسية، ونحمد الله ونشكره أن "كورونا" لم يصل إلى لبنان، وقولكم إن الحكومة تحت المجهر يجانب الحقيقة، الحكومة هي المجهر نفسه، هي الترياق الشافي والغافي!