كيف "نجا" نعمة الله أبي نصر من سِهام المطران عبد الساتر؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

"نجا" رئيس الرابطة المارونية نعمة الله أبي نصر من سهام النقد التي وجهها رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، باعتباره صار اليوم نائبا سابقا، وهذه تقادير صبت في مصلحة أبي نصر الذي بعظة رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر في القداس الالهي الذي أحيته الابرشية، لمناسبة عيد القديس مارون، وقال: "مميزة بمضمونها الوطني والروحي، وهي وضعت الإصبع على جرح الناس النازف. وخاطب أركان الدولة جميعا والوزراء والنواب وسائر المسؤولين من دون قفاز، بأسلوب مباشر، داعيا إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الوقت العصيب، والالتفات إلى وجع المواطنين".

وتابع: "كان المطران عبد الساتر في عظته راعيا مرشدا، وصوت الضمير، والقساوة التي طبعت عظته هي أقرب إلى قساوة الآباء الذين يتصدون لإصلاح أبنائهم عند الاقتضاء".

واذ اعتبر أن المطران عبد الساتر "دق النفير واختصر في عظته آلام الناس وآمالهم"، حذر من "العواقب الوخيمة لعدم الاستماع إليها والاستجابة لها"، ودعا إلى "رفض التوطين والتجنيس مبينا أخطارهما الميثاقية، ودورهما الخطير في تغيير وجه لبنان وديموغرافيته وهويته، وهذا ما نادت وتنادي به الرابطة المارونية".

وختم أبي نصر: "المطران عبد الساتر كان بالأمس ضميرا لبنانيا مارونيا مدويا، وجد فيه اللبنانيون الملاذ بعدما بات لسان حالهم".

 

 

 







مقالات ذات صلة