أوروبا تواجه "كيارا" عاصفة القرن الأعنف... أضرار ومزيد من القتلى

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

لا تزال القارة الأوروبية تحت تأثير عاصفة القرن الأعنف "كيارا"، والتي تسببت حتى اليوم الثلاثاء بمقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى إلغاء المئات من الرحلات الجوية واضطراب حركة القطارات وحرمان آلاف المنازل من التيار الكهربائي.

وتسبب سقوط شجرة بمقتل شخص في سيارته غرب لندن. وفي جنوب بولندا قضت امرأتان (21 و52 عاماً) وفتاة (15 عاماً)، من أسرة واحدة، بعدما انهار سقف منزلهن جراء رياح عاتية بلغت سرعتها 100 كلم في الساعة، وفي سلوفينيا قضى رجل في الـ 52 من العمر سحقاً داخل سيارته بعد سقوط شجرة عليها. وطلبت السلطات من السكان في شمال البلاد ملازمة منازلهم.

أما في جنوب السويد فقضى شخص عندما انقلب قارب كان على متنه في جنوب البلاد. وفقد شخص آخر كان يرافقه، وفي تشيكيا لقي رجل مصرعه إثر خروج سيارته عن الطريق التي كانت مقطوعة بشجرة اقتلعتها الرياح العاتية التي بلغت سرعتها أحياناً 180 كلم/ساعة، كما أصيب بجروح العديد من الأشخاص بينهم مراهقان في العاصمة براغ إثر سقوط شجرة عليهما.

وفي ألمانيا أصيبت امرأتان بجروح بالغة في سقوط شجرة في ساربروكن وكانت احداهما في حالة خطرة كما ذكرت الشرطة. وأصيب فتى في الـ 16 بجروح في الرأس جراء سقوط غصن شجرة في بادربورن غربا.

وبلغت سرعة الرياح في تشيكيا 180 كلم في الساعة، وأصيب رجل بسقوط شجرة على سيارته.

واحتلت "عاصفة القرن الأعنف" الصفحات الأولى في الصحف البريطانية. وصرّحت ايلين روبرتس من مكتب الأرصاد الجوية البريطانية "ميت اوفيس" إنها "على الأرجح أكبر عاصفة في القرن نظراً لاتساعها" إلى جانب عاصفة كانون الأول (ديسمبر) 2013.

وثمة 180 انذاراً بحصول فيضانات الاثنين في جميع أنحاء بريطانيا التي تتحضّر في بعض المناطق لمواجهة رياح ثلجية وتساقط ثلوج، إلا أن القسم الأكبر من العاصفة قد مرّ.

وتسببت العاصفة بإصابة 11 شخصا على الأقل بجروح طفيفة في شرق فرنسا حيث حرم 90 ألف منزل الإثنين من التيار الكهربائي في تراجع عن الصباح (130 ألفا).

وبدأت حدة الرياح تتراجع تدريجيا في شمال فرنسا ورفعت حالة الانذار البرتقالي عن 15 مقاطعة شرق البلاد، لكن العاصفة ستشتد تدريجيا على جبال الألب وجزيرة كورسيكا (جنوب شرق) حيث يتوقع أن تصل قوة الرياح إلى 200 كلم في الساعة ليل الإثنين - الثلاثاء.

 







مقالات ذات صلة