"إليسار نيوز" Elissar News

ما تزال قضية مديرة مدرسة سابقة مطلوبة في عشرات التهم المتعلقة بانتهاكات جنسية بحق الأطفال تستأثر باهتمام الرأي العام في أستراليا، خصوصا وأنها تحولت قضية نزاع دبلوماسي بين إسرائيل وأستراليا، ذلك أن المتهمة مالكا ليفر (52 عاما) هربت من أستراليا عام 2008 مع ظهور مزاعم عن انتهاكات جنسية بحق أطفال منذ فترة عملها كمدرسة ومديرة في مدرسة يهودية في ملبورن.

وفي هذا السياق، من المتوقع أن يقر البرلمان الأسترالي قريبا مقترحا يطالب إسرائيل بالتسليم الفوري لمديرة مدرسة سابقة مطلوبة في عشرات التهم المتعلقة بانتهاكات جنسية للأطفال.

ويزيد هذا المقترح، الذي تم الدفع به من قبل مشرعين من الحكومة والمعارضة في مجلس النواب، الضغط على الإسرائيليين لإنهاء النزاع القانوني بشأن المواطنة الإسرائيلية - الأسترالية، مالكا ليفر، المستمر منذ أكثر من ست سنوات.

وبحسب "سكاي نيوز"، طلبت أستراليا تسليمها عام 2014 لمحاكمتها في 74 تهمة اعتداء جنسي على الأطفال وتبعها أكثر من 60 جلسة استماع في محكمة إسرائيلية.

وكانت محكمة في القدس المحتلة قد وافقت الشهر الماضي على طلب محامي ليفر مراجعة قرار الأطباء النفسيين بأنها مؤهلة للمثول أمام المحكمة، وقال ديف شارما، أحد المشرعين الحكوميين الذين خططوا لتحريك طلب تسليمها، إن الحكومة والبرلمان "لن يهدأ لهما بال حتى يتم تحقيق العدالة في هذه القضية."

وأضاف شارما الذي شغل سابقا منصب السفير الأسترالي لدى إسرائيل في بيان "لقد تحلينا بصبر استثنائي في هذه القضية، لكن يكفي ذلك".