هل تتمكن السلطة من إدخال لبنان إلى "غينيس" بتنجير أكبر "خازوق"؟!
لبناني عنيد
يمكن للبنان أن يحقق أرقاما قياسية عالمية جديدة، ليس بالضرورة عبر إعاد أكبر صحن حمص وتبولة، أو أطول سندويش فلافل وسيخ شاورما، وفي هذا المجال، حقق المواطنون أرقاما قياسية وتمكنوا من إدخال لبنان إلى "غينيس بوك" في مجالات كثيرة ومتنوعة، ورفعوا اسم لبنان عاليا بأطول علم وأكبر بطيخة وشمامة وخلافه، وما فتئوا يفتشون عن أفكار جديدة ليظل اسم وطنهم عاليا ورايته مرفرفة في شتى أصقاع الأرض.
لكن الآن جاء دور السلطة السياسية، فالشعب أنجز وحقق وحطم وكسر وطبش أرقاما قياسية "غينيسية"، ويبقى على السلطة أن تتحفنا بإنجاز ذي صدى عالمي، يضعها في مصاف دول العالم المحطمة لأرقام قياسية جديدة.
ولأن السلطة إياها مقيدة ومكبلة، أي سلطتنا اللبنانية، لن يكون أمامها إلا التحدي عبر "تنجير" أكبر وأدق خازوق تحققه متخطية كل خوازيق العالم حجما، فلماذا لا تتحدى، خصوصا وأن الخازوق المعد للشعب اللبناني لا يني يكبر ليتخطى خوازيق القرون الوسطى ومعها خوازيق العثمانيين!