"إزميل الرياح" ينحت لوحات الجليد... إبداع الطبيعة دفء وجمال
عمر أنور ضو
انحسرت العاصفة الثلجية تاركة لـ "إزميل الرياح" أن ينحت من جليد الدهشة لوحات تبعث في النفس دفئا، فينأى الصقيع في حضرة الجمال، ساعة يصبح الجليد "فنانا" يوزع على الصخور وشواهق الجبال لوحات تذوب مع ارتفاع درجات الحرارة، لكنها تعرش عاليا في فضاء الإبداع، إبداع الطبيعة وهو يطل مع لهاث الصباح منتظرا شعاع شمس خجول، تطرح شال الضوء على محيا الجبال.
كم رائع "معرض الطبيعة"، يحيلنا إلى نهدات النسائم لتأتي بوعد النبع وتفسر أحلام الماء غداة ربيع وصيف!