تخفيض عدد الوفيات بـ "كورونا" يوم أمس... ما الأرقام الحقيقية في الصين؟

مشاركة


صحة وجمال

 

"إليسار نيوز" Elissar News

بعد إعلان السلطات الصينية، يوم أمس الجمعة، أن حصيلة الوفيات جراء فيروس "كورونا"  Corona والمعروف علميا بـ COVID_19   هي 1483 عادت وتراجعت بأن العدد هو 1380 حالة وفاة، وعللت السبب بأنه تم تعداد بعض الحالات مرتين، وذلك بعد اعتماد نظام جديد لرصد الإصابات، فيما يسود تعتيم إعلامي على الوضع في الصين، مترافق مع قمع وإخفاء لبعض الناشطين، ما يشكك بالأرقام الحقيقية في الصين.


ووفقا لـ "سكاي نيوز"، فقد أعلنت اللجنة الوطنية للصحة عن 121 حالة وفاة جديدة بين المصابين بـ"فيروس كورونا" المستجد، وعادت واقتطعت 108 حالات وفاة من التعداد الوطني، كانت قد أحصيت سابقا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، وبررت تخفيض الحصيلة بـتعداد مزدوج لإحصاء بعض الحالات، ظهر بعد عملية "تثبّت" لم تحدد طبيعتها.

وقاربت الحصيلة الوطنية قبل تصحيحها الجمعة 1500 وفاة، كما وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) 63851 إصابة، بعد تخفيضه أيضا بسبب تعداد مزدوج.

وأعلنت السلطات الصحية في هوبي، الخميس، تغييرا في النظام المعتمد لرصد الوباء، تحتسب بموجبه الحالات "المشخّصة سريرياً"، أي أنّ صورة شعاعية للرئتين باتت كافية لتشخيص الإصابة، في حين كان لا بدّ حتى الآن من إجراء فحص الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به، ومن المتوقع أن تشكل هذه الوسيلة الجديدة لرصد الوباء زيادة في تعداد الإصابات والوفيات في هوبي، وذلك بهدف التثبت من رصد المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم.

وخارج الصين القارية، أدى الفيروس إلى وفاة شخصين هما صيني في الفلبين، وامرأة ثمانينية في اليابان.

ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة تنقّل كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.

وتشكك مصادر عدة من الأرقام الرسمية في الصين، وأن حالات الإصابة بالفيروس قد تكون أكثر بكثير







مقالات ذات صلة