لبنان لم يعد بعيدا عن "كورونا"... المطلوب الحذر لا الخوف!

مشاركة


لبنان اليوم

إليسار نيوز" Elissar News

كي لا يُـحمَّلَ الإعلام مسؤولية إشاعة الخوف والبلبلة، لا بد من التأكيد على مسألة بات طرحها ملحا بعد انتشار فيروس كورونا وامتداده إلى شرق المتوسط، خصوصا وأن التحذير هذه المرة جاء من خلال منظمة الصحة العالمية WHO، إذ أعلنت أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" الجديد في شرق المتوسط، قد بلغت حتى الآن تسع حالات.

وإذا كنا نطلق جملة من الهواجس فلأن أيا من الفيروسات من الممكن أن تصل إلى أي بلد في العالم، ولبنان ليس في منأى عن الخطر، ولا يعني ذلك أن يهلع الناس، فالاحتياط واجب، وعلى السلطات أن تكون حاضرة للتعاطي مع أي اشتباه بحالة مرضية على أنها "كورونا" الى أن يثبت العكس، لأن المطلوب اليوم الحذر، ولكن دون المبالغة بالخوف.

في هذا السياق، أبلغت ‏وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عن 8 حالات في الفترة 29 كانون الثاني (يناير) ولغاية 9 شباط (فبراير)، كما أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية عن حالة واحدة في 14 شباط (فبراير).

وأشارت مصادر طبية مصرية إلى أنه "جرى عزل الحالة المؤكدة في إحدى مستشفيات الحجر الصحي، ويتم متابعة المخالطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية، وتجرى متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يوما".

حيال ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية الى أنها تنسق وبشكل مستمر مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الحجر اللازم، وكذلك التدبير العلاجي لحالات الإصابة المؤكدة في كل من مصر والإمارات.

وبحسب المنظمة أيضا رفعت بلدان المنطقة من حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بفيروس "كورونا"، وإجراءات الاستجابة السريعة لها.







مقالات ذات صلة