كيف تفوق اللبناني على سائر شعوب الأرض؟!
نقطة عالسطر
إذا كان "الإنسان اللبناني" يتمتع بصفات "الذكاء الفطري والمكتسب" على قاعدة "كيف ما رميته بيجي واقف"، ويتفوق على "غوغل" في معرفة لغات الأرض، فضلا عن أنه "جنتل" و"حربوق" و"بيفهم بالسياسة والاقصاد"، وخبير في تصليح الأدوات الكهربائية، ومطور لتكنولوجيا الغرب، فذلك وحده يكفي لإعلان تفوقه على سائر شعوب الأرض.
كما أن من مميزات الشخصية اللبنانية أنها تحاضر في النظافة، ولا تتوانى عن رمي النفايات من السيارة شريطة ألا يراها أحد، إضافة إلى أن اللبناني طائفي منذ نعومة أظفار يديه ورجليه، ما عليك إلا أن "تحكه" أو "يحكك" ليعرف طائفتك وتعرف طائفته.
ومن فضائل اللبناني أنه يتهجم على كل الفاسدين، لكن إذا دنوت من زعيم يؤيده يقيم الدنيا ويقعدها، وبقول "مرحبا وطنية"، كما أن اللبناني "الشبيح" و"القبضاي" والمستعد أن يشهر مسدسه ويقتل بسبب أفضلية المرور يتحول في بلاد الاغتراب إلى إنسان "القط يأكل عشاءه"، ويصبح دون مخالب وتختفي منه الأنياب.
وثمة "فضائل" كثيرة لا يتسع المجال لسردها، أهمها أن اللبناني "بندوق وأخو إختو"، ولكن غالبية اللبنانيين يتحولون "نعاجا" أمام دارة زعيم، وبعدها لا نستغرب أن يكون الفساد حالة عامة معممة في لبنان، ولا نقصد باللبناني المواطن العادي فحسب، فكل هذه الصفات متوافرة لدى معظم المسؤولين، أوليس هؤلاء من قماشة وطنية ذاتها؟!