إقفال طرق وغضب يعم ساحات الثوار بعد الإعلان عن استشهاد الناشط أحمد توفيق
"إليسار نيوز" Elissar News
بعد طرابلس امتدت الاعتصامات والظاهرات إلى عدد من المناطق اللبنانية في انتفاضة غضب عقب استشهاد الناشط الشاب أحمد توفيق ابن طرابلس جراء إصابته برصاصة في بطنه قبل ثلاثة أشهر متأثرا بجراحه.
وكان توفيق قد أصيب برصاصة في بطنه خلال الأحداث التي شهدتها طرابلس في محلة الجميزات بعد عشرة أيام على اندلاع ثورة 17 تشرين ضد السلطة السياسية الحاكمة، وبعد معاناة استمرت ما يقارب ثلاثة أشهر، وخضوعه لعدد من العمليات الجراحية، فارق اليوم الحياة متأثرا بجروحه.
وقد عمت حال من الحزن مختلف المجموعات المشاركة في الثورة، في حين طالب والد أحمد قائد الجيش العماد جوزيف عون بالتدخل من أجل تحصيل حق إبنه.
فيما أفيد الآن عن قطع المسرب الشرقي عند جسر الرينغ.