بذريعة حماية البيئة... شركة أميركية تعتزم تحويل جثث الموتي لسماد بشري!

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

غرائب هذا العالم لا تنتهي، وثمة دائما من "هو فاضي على وقته"، وآخر هذه الغرائب ما تقدمت به شركة أميركية من أجل تحويل جثث الموتى إلى "سماد بشري" عضوي، مبررة ذلك بذريعة أن خطتها الجديدة تستهدف جعل بقايا الإنسان "صديقة للبيئة"، أي بعد موته.

وقال موقع "الشرق الأوسط أونلاين" أن أكدت شركة Recompose تريد تحويل الجثث إلى سماد بشري من شأنه أن يوفر أكثر من طن من الكربون، مقارنة بحرق الجثث أو الدفن التقليدي، مشيرة إلى أنها تعتزم البدء في تقديم هذه الخدمة في ولاية واشنطن اعتباراً من شباط (فبراير) المقبل.

وبحسب الرئيسة التنفيذية ومؤسسة الشركة كاترينا سباد، فإن المخاوف بشأن تغير المناخ كانت عاملاً مؤثراً دفع الكثير من الناس للتعبير عن اهتمامهم بالخدمة. وأضافت: "لقد تقدم المشروع بسرعة كبيرة بسبب أهمية قضية التغير المناخي والوعي بضرورة وضعها في نصابها الصحيح".

وتتضمن العملية، وفقا للمصدر عينه، وضع الجسم في وعاء مغلق مع رقاقات الخشب والقش. وبعد ذلك يتم تدوير الجسم ببطء للسماح للميكروبات بتفتيته. وبعد ثلاثين يوماً، تكون بقايا الشخص جاهزة ويتم منحها لأقاربه لنثرها على النباتات أو الأشجار!

 







مقالات ذات صلة