مرافقو الوزير خيرالدين اعتدوا على الزميل زبيب... سر "البلطجة"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

مرة جديدة يتصدر الوزير السابق والمصرفي مروان خير الدين مشهد "البلطجة"، وكأنه غير مستوعب شعارات ثورة 17 تشرين، من "كلن يعني كلن" إلى "يسقط حكم المصرف"، هذا ما أكدته المعطيات الأمنية الجديدة التي أكدت ضلوع ثلاثة من مرافقيه في الاعتداء الوقح والسافر والرخيص على الزميل محمد زبيب في محلة الحمرا ليل 13 شباط (فبراير) الجاري.

فقد تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف المعتدين الثلاثة على الزميل زبيب، ليتبين أنهم من مرافقي خير الدين، وهم: المسؤول الأمني لدى خير الدين فادي العسراوي، ومرافقيه شادي علم الدين وعلي سويد.

وبحسب ما أشار موقع "المدن"، فإن "فرع المعلومات أوقف أحد المشتبه بهم الثلاثة ليل الثلاثاء - الأربعاء بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة وداتا الاتصالات وباقي التفاصيل، وعلى الأرجح هو علي سويد". وبعد توقيف الأخير، تبيّن لمحققي فرع المعلومات أنّ المشتبه فيهما الآخرين "لجآ إلى مقرّ إقامة رئيس حزب الديموقراطي اللبناني، النائب طلال إرسلان في خلدة".

وبحسب المصدر عينه، فإن المحققين تأكدوا من وجودهما في خلدة نتيجة الرصد والتعقّب وداتا الاتصالات، فتم تسليمهما ليل الأربعاء - الخميس إلى القوى الأمنية بوساطة من مسؤول في الحزب الديموقراطي اللبناني.

ويحسب للنائب طلال أرسلان عدم تغطيته للمعتدين، لكن، وفي مـا تبين لاحقا، أن ثمة توجها لإبعاد خير الدين عن المشهد، وحصر المشكلة بأنها شخصية بين زبيب ومرافقي خير الدين، إنه "سر البلطجة"!

 







مقالات ذات صلة