عبد الصمد وحسن: لعدم الهلع وعدم الاستخفاف!

مشاركة


صحة وجمال

"إليسار نيوز" Elissar News

عقدت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، بعد ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا مشتركا، في مبنى وزارة الإعلام، حضره: المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن ممثلا وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، مستشارة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب للشؤون الصحية والضمان الاجتماعي الدكتورة بترا خوري، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع الوطني اللواء الركن محمود الأسمر، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، مدير الوكالة الوطنية للاعلام زياد حرفوش وممثلو وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة.

استهلت عبد الصمد المؤتمر بكلمة، قالت فيها: "أما وقد سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان، فإن المسؤولية الوطنية تقتضينا، سياسيين وإعلاميين ومواطنين ومدارس وجامعات، التعامل مع الأزمة الناشئة بوعي تام، وهذا الوعي يرتب علينا في آن، عدم الهلع وعدم الاستخفاف، ولأن الإعلام يتحمل مسؤولية مضاعفة في الأزمات، عقدنا اليوم اجتماع عمل مع كل المعنيين، وكان هناك إجماع على ضرورة ترسيخ البصمة التوعوية للاعلام، ليضطلع بأدواره الوطنية والمهنية والأخلاقية، على أكمل وجه".

وأضافت: "اتفقنا على أن أكثر ما ينتظره المواطن في هذا الظرف، هو المعلومة الطبية الدقيقة المستقاة من منابعها، أي وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، والنشرات التثقيفية الدورية في كل وسائل الإعلام، على اختلافها، وعبر المنصات الرقمية.وشدد المجتمعون اليوم على أن دور وزارة الإعلام والمجلس الوطني للاعلام في هذا الإطار، ليس توجيهيا، بل تكاملي وتنسيقي وإرشادي، بالتعاون مع وسائل الإعلام، للحد ما أمكن من الهلع، والإضاءة العلمية والهادئة، على سبل الوقاية من فيروس، يسهل التخلص منه بقليل من الحذر وكثير من الوعي. فلننضم جميعا إلى خلية الأزمة الإعلامية - الصحية - الوطنية، وعمادها وزارة الإعلام بمديرياتها، المجلس الوطني للاعلام، تلفزيون لبنان، وزارة الصحة بجهازها الطبي، والإعلام المكتوب والمقروء والمسموع والرقمي".

وتحدث الوزير حسن، وقال: "إن هذا الظرف الذي نمر به، ظرف حساس، ويتوخى على الجميع اعتماد القدر الأكبر من المسؤولية، إن القلق مسموح، ولكن الهلع المفرط يسيء إلينا جميعا، ولكل مؤسسات الدولة والوزارات والإدارات العامة".

أضاف: "قمنا اليوم بجولة ميدانية، بدأناها من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وصولا إلى مستشفى صيدا الحكومي، ومن ثم إلى مستشفى الرئيس نبيه بري الجامعي في النبطية. وتأكدنا من جهوزية المؤسسات الاستشفائية، وتابعنا بعض الحالات، التي روجها الإعلام بالأمس، لا سيما على السوشال ميديا، وبعض وسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، واعتبرها أنها حالات ضائعة وغير موثقة، وهي ربما تكون سببا لانتشار العدوى، تأكدنا أن هذه حالات ضمن السيطرة، وليس هنالك من عوارض مرضية، وأن هؤلاء يتابعون بشكل دوري، من وحدة الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة".

وتابع: "إن الخبر المطمئن اليوم، أننا أجرينا فحصا لـ 11 حالة، في مختبر مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وتبين أنهم لا يحملون فيروس الكورونا. كان لدى هؤلاء العوارض المرضية، بعضهم أتى تلقائيا، بمفرده، والبعض الآخر، تم نقله إلى المستشفى بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني، من بعض المناطق"، مشيرا إلى أنهم "كانوا في إيران وبعض الدول العربية"، معتبرا أن "هذا الأمر، يظهر أن هناك وعيا كبيرا في مجتمعنا، والذين يبادرون الى التواصل معنا".

 







مقالات ذات صلة