"إليسار نيوز" Elissar News

إذا صحت المعلومات التي نشرت اليوم عن زيارة وزير الشؤون الإجتماعية رمزي مشرفية إلى العاصمة السورية دمشق، فذلك يعني أن ثمة أمورا يتم البحث فيها وتمريرها من تحت الطاولة، ما يفقد حكومة الرئيس حساب دياب مصداقيتها، خصوصا وأن المشكلة لا تتعلق بزيارة دمشق فحسب، وإنما في "سريتها".

وفي هذا السياق، كشفت اليوم الثلاثاء مصادر متابعة لـموقع "المدن" عن زيارة غير معلنة أجراها وزير الشؤون الإجتماعية رمزي مشرفية إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لوزير من حكومة حسان دياب إلى سوريا.

وبحسب الموقع، فقد أثار هذا الأمر استغراب عدد من المؤسسات الدولية التي تتعاطى مع لبنان في ملف اللاجئين السوريين، والتي استفسرت حول الغاية من هذه الزيارة في هذا الوقت الدقيق، خصوصاً ان الحكومة تسعى إلى الحصول على مساعدات من المجتمع الدولي، بينما يعمل بعض الوزراء على خرق سياسة النأي بالنفس.

وأبدت بعض الجمعيات الدولية تخوفها من أن يلتزم وزير الشؤون الإجتماعية المحسوب على الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة طلال ارسلان تنفيذ أجندة النظام السوري في ملف اللاجئين، الأمر الذي سينعكس سلباً على موقف المجتمع الدولي من الحكومة، التي تجد نفسها في حجر على صعيد العلاقات الدولية حتى الآن، لا سيما ان مواقف كهذه بالتأكيد لن تساعدها على إنقاذ نفسها من العزلة الدولية، بحسب المصدر عينه.