إستدعاء إعلاميين إلى التحقيق بجرم إثارة النعرات "السكسية"؟!
لبناني عنيد
إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، أي مع توالي استدعاء ناشطين وإعلاميين وفنانين وعاملين في الحقل العام والخاص إلى التحقيق، لمجرد نشر وبث منشور لا يلائم توجهات السلطان على مواقع التواصل الاجتماعي وغير الاجتماعي، ربما يصل الإعلام إلى حالة من التصحر، بحيث لن يعود قادرا على مواكبة التطورات السياسية، وهذا ما يتمناه أهل السلطة، عندها، لن نجد كإعلاميين ومواقع إعلامية ما نتحدث عنه إلا الأمور "السكسية"، وكأن السلطة تريدنا أن نبحث عن الإثارة بعيدا من منابر السياسة والسياسيين.
في هذه الحالة، وإذا ما أخطأ أحدنا، أو رفع "الدوز" قليلا في هذا الموضوع السكسي أو ذاك، فلا نستغرب أن يُستدعى إلى التحقيق إعلاميون بجرم إثارة النعرات "السكسية".
مع هذه السلطة كل شيء وارد!