عون: سفينة التنقيب عن النفط والغاز وصلت وستبدأ العمل في البلوك 4
"إليسار نيوز" Elissar News
أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "سفينة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز، وصلت الى الشاطىء اللبناني، وستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة العمل في "البلوك رقم 4"، متمنيا ان "تنجز مهمتها وتحمل نتائج ايجابية".
جاء ذلك في جلسة لمجلس الوزراء، قرر خلالها ضبط حركة الطيران والسفر مع الدول التي تشهد تفشي مرض كورونا، واقتصار الرحلات منها واليها حسب الحاجة الملحة، اضافة الى توقيف الرحلات الدينية، ووافق على الاستعانة بالاستشاري المالي Lazard والاستشاري القانوني Cleary Gottbieb لتقديم خدمات استشارية للحكومة ومواكبة القرارات والخيارات التي سوف تتخذها في إطار إدارة الدين العام.
واكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب "اننا مكملون بمسيرة انقاذ لبنان، مهما ما كانت التحديات"، لافتا الى وجود "أوركسترا بدأت عندما اكتشفت أنها لم تستطع العثور على أي خطأ لهذه الحكومة، تحرض في الخارج ضد لبنان لمنع الدول الشقيقة والصديقة من مساعدته ماليا ومنعه من الانهيار"، معربا عن ثقته ان "الدول الشقيقة والصديقة لن تتخلى عن لبنان".
ولفت الى "جهات لا تهتم بأن البلد ينهار، بل المهم عندهم أن تفشل الحكومة وأن لا تنكشف عوراتهم والموبقات التي ارتكبوها وأدت إلى الأوضاع الخطيرة التي يعيشها البلد اليوم".
وكان مجلس الوزراء انعقد عند الواحدة ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة الرئيس عون وحضور الرئيس دياب والوزراء، وسبقه لقاء بين الرئيسين عون ودياب تم في خلاله البحث في آخر التطورات بالاضافة الى مواضيع الجلسة.
إثر الجلسة، تلت وزير الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد البيان التالي: "عقد مجلس الوزراء جلسة ظهر اليوم برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وحضور دولة الرئيس والوزراء. في مستهل الجلسة، نوه فخامة الرئيس بالجهود التي يبذلها الوزراء، لافتا الى ان ردود الفعل ايجابية، وهذا ما يشجعكم على مزيد من العطاء. وابلغ فخامة الرئيس مجلس الوزراء، ان سفينة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز، وصلت الى الشاطىء اللبناني، وستبدأ خلال الـ 48 ساعة المقبلة العمل في "البلوك رقم 4"، ونتمنى ان تنجز مهمتها وتحمل نتائج ايجابية. بعد ذلك، تحدث دولة الرئيس فقال: أود التنويه بالجهود التي يبذلها معالي وزير الصحة، والحيوية التي أظهرها في التعامل مع خطر الكورونا، وأيضا كل الوزراء الذين ساهموا بتنفيذ خطة الطوارئ لمواجهة هذا الوباء. طبعا، ليست الحكومة هي التي تسببت بمرض الكورونا. بكل أسف، هناك أناس في لبنان عملهم محصور بمحاولة تشويه صورة هذه الحكومة وهمهم أن تفشل، وأن نعجز عن التعامل مع أي أزمة حتى ولو كانت النتيجة هي ضرر على لبنان وعلى اللبنانيين. واضح ان هناك جهة، أو جهات، تمارس الألاعيب، ومحاولات تشويه الحقائق والتزوير والتزييف والاستهداف الشخصي، عبر اختلاق أكاذيب وروايات ورمي اتهامات وتغيير في الحقائق. لكن المؤسف أكثر أن هذه الجهات تحرض على البلد، وتحاول قتل كل أمل بإنقاذه وتخفيف الضرر عن اللبنانيين، الذي تسببت به ممارسات على مدى 30 سنة".