"إليسار نيوز" Elissar News

لم يجد التيار الوطني الحر إلا سفح جبل نهر الكلب ليدخل إلى نادي العظماء من بوابة التاريخ، وكأنه يتصور أن ينضم المركز إياه إلى قائمة المراكز التاريخية في لبنان المحفورة على صخور نهر الكلب وغيرها، علما أن في هذه الخطوة تعد على ذاكرة اللبنانيين، ولا يقتصر الضرر فحسب على موقع نهر الكلب.

ولم يكن من قبيل الصدفة أن ينفذ ناشطون مسيرة في نهر الكلب احتجاجاً على الحفريات الجارية في هذه المنطقة، حيث اعتبروا أن الأمر يشكل "جريمة بحق إرث لبنان وذاكرته التاريخية".

لكن ما يهمنا في هذا المجال، وحيال تمسك التيار ببناء مركزه ما أشار إليه "المجلس الدولي للآثار والمواقع في لبنان"، إذ أبدى قلقه البالغ إزاء هذه الحفريات التي تحصل في موقع صُنّف في قائمة اليونيسكو الخاصة بـ "ذاكرة العالم" في 2005، وذلك قبل أن يدخل "اللائحة المؤقتة لمواقع التراث العالمي" في 2019.

فهل يكون التيار الوطني الحر وراء حذف موقع نهر الكلب التاريخي على قائمة التراث العالمي؟!