إقفال كنيسة في روما بسبب "كورونا" وإصابة كاهن!
"إليسار نيوز" Elissar News
يمكن اعتبار إيطاليا البلد الأكثر تأثرا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" Covid 19 على مستوى القارة الأوروبية، فضلا عن أن معظم الحالات المسجلة في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط مصدرها إيطاليا وهي لا تزال تواجه تبعات تفشي المرض، وآخرها إقفال كنيسة سان لوي التي تعتبر كنيسة الجالية الفرنسية في روما أبوابها أمام الجمهور، يوم أمس الأحد، وجاء قرار الإقفال عقب إصابة كاهن بفيروس كورونا.
وكتب على لافتة بالفرنسية أمام مدخل الكنيسة أن إقفالها جاء كتدبير احترازي من قبل السفارة الفرنسية التي منعت والزيارات السياحية حتى إشعار آخر، خصوصا وأن الكنيسة التي تقع في وسط روما تشتهر بثلاث لوحات للفنان الإيطالي كارافاجيو، ما يجعلها قبلة للسياح والمصلين على حد سواء.
وأفادت وكالة "خدمة أنباء الدين" أن الكنيسة أغلقت بعد دخول كاهن (43 عاما) عاد إلى باريس، المستشفى بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا، ونقلت الخدمة بيانا من رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتي، قال فيه إن الكاهن، الذي كان يعيش في روما، عاد إلى باريس بالسيارة في منتصف فبراير، وتأكدت إصابته بالفيروس يوم الجمعة، لكنه أشار إلى أن الكاهن في حالة جيدة، بحسب "سكاي نيوز".
وهذه أول كنيسة في روما تغلق أبوابها بسبب الفيروس، بعد إغلاق الكنائس في معظم أنحاء فينيتو ولومباردي، الإقليمان الأكثر تضررا من الفيروس، أبوابها في ظل تدابير واسعة النطاق تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس، الذي أصاب أكثر من 1100 شخص، وأودى بحياة 29 شخصا في إيطاليا.