الجهل أخطر من "كورونا"... العلم والإعلام في قلب المعادلة!

مشاركة


خاص اليسار

أنور عقل ضو

ألن يتوقف عداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد Covid 19؟ وهل سنتحول كمواقع ومؤسسات إعلامية مجرد منصات تحصي المصابين والضحايا؟ وتاليا، هل يمكن أن ينأى الإعلام عن المواكبة والتقصي ومتابعة المستجد من أبحاث ودراسات؟

هذه الأسئلة، لا شك بدأت تواجه سائر المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وأيضا المواقع الإلكترونية، وثمة تحد يفرض على الإعلام أن يكون مواكبا أبعد من المواكبة اليومية، وثمة مهمتان أساسيتان، الأولى متمثلة بتعميم الوعي حيال هذا الفيروس، سبل الوقائية، العلاج، وسائر التدابير الاحترازية، والثانية مواكبة العلم وما يتم التوصل إليه من أبحاث ودراسات وما تم تحقيقه على مستوى ما هو اليوم موضع اختبارات من علاجات ولقاحات مقترحة.

"كورونا" ليس أخطر من الجهل، وحده العلم ينتصر في سيرورة الحياة وتطورها، ووحده انتصر على كل فيروسات الأرض وأمراضها، كما انتصر سابقا وينتصر لاحقا، والمطلوب الوعي، الوعي المتكىء على المعرفة والعلم سبيلا لمواجهة الأخطار، والعلم والإعلام في قلب هذه المعادلة!

 

 







مقالات ذات صلة