3500 شخصا عالقون في سفينة سياحية على سواحل كاليفورنيا... بسبب "كورونا"

مشاركة


صحة وجمال

 

قسم الترجمة: "إليسار نيوز"

لم تنته محنة السفينة السياحية Diamond Princess بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس "كورونا" Corona  المستجد أو ما اتفق على تسميته بـ COVID_19، لتبدأ محنة سفينة "الأميرة الكبرى" Grand Princess على سواحل ولاية كاليفورنيا، خصوصا بعد تسجيل أول وفيات الولاية كان مسافرا على متن هذه السفينة.

وقد ألقى حراس الجو الوطني في ولاية كاليفورنيا The California Air National Guard معدات الفحص باستعمال طائرة مروحية على متن السفينة، حيث أظهر 45 من ركابها الـ 3500 راكبا (بينهم 2422 مسافرا و1111 من طاقم السفينة) عوارض مرض شبيه بفيروس "كورونا" وستبقى السفينة عالقة حتى ظهور تلك النتائج، وفقا لـلمتحدثة باسم إدارة الطوارئ San Francisco Department of Emergency Management في مدينة سان فرانسيسكو Mary Ellen Carroll، وقد تم إرسال العينات المأخوذة منهم إلى مختبر في مدينة Richmond.

وكانت السفينة في رحلة سياحية كانت الأميرة الكبرى في رحلة لمدة 15 يومًا من سان فرانسيسكو إلى هاواي وكان من المقرر أن تعود يوم السبت.

إلا أنها قطعت رحلتها يوم الأربعاء بشكل مفاجئ بعد وفاة الرجل  من كاليفورنيا، وهي أول حالة وفاة خارج ولاية واشنطن منذ بداية انتشار العدوى، والتي أدت إلى وفاة ما مجموعه 14 شخصًا على مستوى البلاد.

وقال المسؤولون الصحيون في مقاطعة بلاسر إن الرجل المجهول يبلغ من العمر 71 عامًا وكان يعاني من ظروف صحية أخرى، ومن المحتمل أنه تعرض للفيروس في رحلة بحرية كبيرة من سان فرانسيسكو إلى المكسيك بين 11 و 21 شباط/فبراير.

بعد وقت قصير من انتهاء "الأميرة الكبرى" من رحلتها إلى المكسيك الشهر الماضي، بدأت الرحلة الأخيرة إلى هاواي.

وشملت بعض من تم تحديدهم للاختبار العديد من الذين كانوا في رحلة المكسيك مع الضحية، وقد تم اختبار ما لا يقل عن ثلاثة ركاب من تلك الرحلة ، بما في ذلك الرجل الذي توفي.

وقال كارول إنه من غير الواضح متى وأين سترسو السفينة في نهاية المطاف، رغم أن سان فرانسيسكو هو احتمال.

وأشارت إدارة السفينة في بيان إنه لن يُسمح للضيوف بالنزول إلى أن يتم استلام جميع نتائج الاختبار.

 

بتصرف عن CNN

صورة إنزال معدات الإختبار من AP







مقالات ذات صلة