مسؤول "عينو بيضا" و"نفسو خضرا" ويحيي المرأة في عيدها!

مشاركة


لبنان اليوم

لبناني عنيد

سجل يوم المرأة العالمي نسبة عالية من التغريدات عبر "تويتر" حتى العاشرة من صباح اليوم، ويتوقع تحقيق رقم قياسي من الآن حتى الظهر، ولم يبق وزير ونائب ورئيس (سابقون وحاليون) إلا وغرد محييا المرأة في عيدها، وبدا الأمر وكأن ثمة تسابقا على توظيف المناسبة من قبيل التغريد على الأقل، وثمة مسؤولون من "يوزع" حبه على النساء في ديار العالم الواسعة، وثمة مسؤول "نفسو خضرا" و"عينو بيضا" وحيي المرأة في عيدها، والكل يتبارى في التعبير عن "معاني" المناسبة.

ما وصل إليه مجتمعنا اللبناني مرده في الأساس إلى المسؤولين إياهم المغردين وغير المغردين يؤكد أن وجودهم في السلطة وتعاقبهم على مواقع المسؤولية شكل أكبر إهانة للمرأة اللبنانية.

تستحق المرأة في لبنان إنصافها، وذلك يبدأ برحيل سلطة المحاصصة والفساد، عندها فقط تتحقق القيم المثلي لهذه المناسبة.

بلا تغريد، ارحموا المرأة وارحمونا!







مقالات ذات صلة