العين أصدق من القلم... عدسة نبيل إسماعيل ترصد إيقاع بيروت تحسبا لكورونا!

مشاركة


لبنان اليوم

أنور عقل ضو

رصدت عينه الخبيرة بعضا من أشلاء الوجع على امتداد الحرب الأهلية، ووثقت لحظات فرح، وخيبة وأمل، دائما في كاميرته ذاكرة ومستقبل، إنه الزميل الصحافي نبيل إسماعيل، كل صورة له مقالة وكتاب، نعجز نحن المحررون عن مجاراته، فالعين أصدق من القلم، والكاميرا تروي الحقيقة برهافة مقصلة ونصل شفيف.

لم نستأذن الزميل إسماعيل لنشر صورٍ وضعها على صفحته في فيسبوك، لكنها صارت ملكا للناس ونحن منهم، نعيد نشرها ممهورة بتوقيعه، وكتب، قائلا: "رصدت كاميرتي ظهر اليوم مجموعة من العمّال يرتدون زيا معقّما ضد الفيروسات الحيوية، واللباس عبارة عن "تبان" باللون الأبيض مع كمامات واقية وفي أيديهم كفوف (قفازات) ويتجولون في شوارع بيروت ترافقهم مجموعة أخرى يقود أفرادها سيارات معدّة خصيصاً لمكافحة تفشي الفيروسات".

وأضاف: "بدا الجميع في حماسة، المجموعة الأولى كانت تتجول بين المحلات والدكاكين وترش موادا مضادة فوق الأرصفة وعند مداخل المحالّ وبين زوايا الأماكن العامة، بينما المجموعة الثانية كانت "مدافع" سيارتهم تطلق رشات من الرذاذ المعقّم في الأجواء، لتعقيم الشوارع وأماكن تجمع الناس تحسّباً لمخاطر تفشي فيروس كورونا أو اية فيروسات أخرى، في خطوة اعتبرت مهمة للبيروتيين، وقد لاقت عملية تعقيم الشوارع والأرصفة والأماكن استحسان ورضى الأهالي. وقد جاءت هذه المبادرة بناءً على تكليف من محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب. وبالتعاون مع شركة "بويكر" وبمؤازرة من عناصر فوج حرس مدينة بيروت".

وختم قوله: "كانت حملة التعقيم قد بدأت منذ أيام وشملت في البدء تعقيم دور العبادة والحدائق العامة، واليوم بدأت الحملة بتعقيم المناطق الشعبية في بيروت الأكثر اكتظاظاً بالسكان، في خطوة تهدف لرفع خطر تفشي فيروس كورونا عن أهالي بيروت وسكانها".







مقالات ذات صلة