"إليسار نيوز" Elissar News

فيما يقلل الفريق السياسي الداعم لحكومة الرئيس حساب دياب من تبعات تعثر لبنان المالي، ومع التورية حيال المخاطر القريبة المستحقة، جاء موقف نائبة رئيس وكالة موديز Moody's للتصنيف الائتماني إليسا باريسي كابوني Elisa Parisi-Capone، صادما لا يحتمل تأويلات على غرار ما يسوقه الداعمون والمؤيدون للحكومة، فقد أشارت كابوني إلى أن تخلف لبنان عن سداد استحقاق سندات اليوروبوند لشهر آذار، سيكون له "تأثير سلبي كبير على الصحة المالية للبنوك وسيقوّض الاقتصاد".

وبعيدا من التنظير والالتفاف على الوقائع، حذرت موديز Moody's من أن الدائنين من القطاع الخاص واجهوا خسائر كبيرة نتيجة لقرار الحكومة تأجيل سداد السندات، وهذا ما ستكون له نتائج سلبية، وأشارت إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي القابلة للاستخدام "قد تقلّصت إلى ما بين 5 مليارات و10 مليارات دولار".

ورأت موديز Moody's أن هذا التقلّص "يعني أن الضغط على الليرة اللبنانية شديد، وسيؤدي إلى تغير مفاجئ وكبير محتمل في سعر الصرف".