"كورونا" في إسرائيل: علامة على ظهور السيد المسيح!

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

شهدت إسرائيل ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وانبرى الحاخامات اليهود إسداء النصح لأتباعهم حول السبل "الربانية" الآيلة لمواجه لفيروس، لكن بعض النصائح جاءت غريبة، إذ لم يتوانَ أحد الحاخامات اليهود عن توزيع المشروب الكحولي "كورونا" على المؤمنين والدعاء إلى الله أن يحد من انتشار الوباء.

لا نتقصد الإساءة إلى الديانات السماوية، لكن المنطق يقول بضرورة التزام العقل والتعقل والاتكال على الله وفي الآن عينه الوثوق بالعلم والدعاء لكي يتمكن الخبراء من إيجاد لقاح وعلاج ناجعين.

واللافت للانتباه أن بعض الحاخامات أيضا طلبوا من المؤمنين تجنب الذهاب إلى الكنيس والاستماع إلى الصلاة، وتحديدا لقصة الملكة استير التي عادة ما تقرأ خلال احتفالات عيد "المساخر" (بوريم) الذي يرمز إلى انتصار الشعب اليهودي على مخطط هامان الوزير اللاسامي في امبراطورية فارس، وألغيت في إسرائيل معظم الاحتفالات العامة للعيد.

كما حاول بعض الحاخامات إيجاد تفسيرات دينية للفيروس المستجد في مقاطع فيديو قاموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعية، وقال الحاخام زامير كوهين الذي يخضع للحجر الصحي "الفيروس نتيجة طبيعية لأن غير اليهود يأكلون أي شيء".

أما الحاخام مئير معزوز، فقدم تفسيرا آخر يتعلق بالشذوذ الجنسي إذ يرى "أن الله ينتقم من الشخص الذي يقدم على أفعال غير طبيعية"، فيما ذهب الحاخام الناطق بالفرنسية المتشدد رون تشابا بعيدا معتبرا الوباء "علامة على ظهور السيد المسيح"، وقال في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" وحصد أكثر من 50 ألف مشاهدة إن "جميع العلامات التي تحذر من مجيء المسيح أصبحت ظاهرة للعيان الآن ومتوفرة، من المأساة أن نظل غير مبالين".

لكن الحاخام شلومو آفنر فنصح الناس بأن "يذهبوا إلى الطبيب" وأنها أفضل طريقة للحماية من المرض، وقال "الأطباء هم مبعوثو الله لعلاج الأمراض"، فيما رأى كبير الحاخامات في إسرائيل ديفيد لاو، أنه لا يوجد التزام ديني أهم من احترام الحياة إذ قال إن اتباع توجيهات وزارة الصحة "واجب ديني".







مقالات ذات صلة