"إليسار نيوز" – إيليسيا عبود

هل بات بالإمكان القول إن الصين تتعافى من فيروس كورونا المستجد COVID-19؟ أم أن هذا الاستنتاج ما يزال من المبكر التحدث عنه؟

إذا ما أخذنا عدد الإصابات المسجل دوليا، نجد أن ثمة تراجعا كبيرا في أعداد المصابين في الصين، وهناك من يتحدث عن نموذج استثنائي جسدته الصين في مواجهة هذا الوباء، وبغض النظر عن "الميديا" الرسمية الصينية، فثمة أرقام "تتحدث"، وهذا مؤشر إيجابي يؤكد أنه بالإجراءات السريعة والتدابير الوقائية يمكن محاصرة واحتواء الفيروس إلى حين إيجاد لقاح أو علاج، وهذا ما بات وشيكا بالاستناد إلى التقارير العلمية، دون أن يعني ذلك أن العلاج سيكون متوفرا غدا، فالمسألة تتطلب أشهرا عدة وربما سنة وأكثر.

في آخر إحصاء، أعلنت الصين فجر اليوم الاحد عن تسجل 10 وفيات بالفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما عدد الإصابات بلغ 20 إصابة جديدة، في وقت سجلت في أوروبا أرقام مخيفة، ولا سيما في اسبانيا.

يمكن القول، ورغم التحديات القائمة إن العالم على بعد أمتار من احتواء الفيروس، والأمتار بقياس الزمن يعني أن الفرج قريب.