"إليسار نيوز" Elissar News

بعد ما عانته وتعانيه إيطاليا من تداعيات انتشار فيروس كورونا" المستجد أو COVID_19، لم يتواني المصممون وأصحاب العلامات التجارية من التبرع بهدف التصدي لهذا الفيروس الغامض، وقد قامت المصممة Donatella Versace بـ 200 ألف يورو للمساعدة في مكافحة الفيروس التاجية، كما قدم المصمم جورجيو أرماني أيضًا وقت سابق من هذا الشهر (8 مارس)، تبرعًا لمستشفى ميلان ، إلى جانب مؤسسات إيطالية أخرى، بقيمة 1.25 مليون يورو (حوالي 1,5 دولار).

وكما هو الحال مع العديد من الصناعات ، كان للانتشار العالمي للفيروس التاجي تأثيرا صادما على عالم الموضة، حيث تم إلغاء أو تأجيل أسابيع الموضة بأكملها، كما ألغت علامات تجارية مثل Gucci و Prada عروضها القادمة.

وكتبت دوناتيلا في بيان نُشر على إنستغرام: "في مثل هذه الأوقات، من المهم أن نكون متحدين وأن ندعم كل ما في وسعنا لمساعدة كل من هم في الخطوط الأمامية، كل يوم لإنقاذ مئات الأرواح"، وقامت دوناتيلا فيرساتشي وابنتها أليغرا بالتبرع حديثًا بمبلغ 200 ألف يورو.

وأضافت: "لهذا السبب ، قررنا أنا وأليغرا تقديم تبرع شخصي، بقيمة 200 ألف يورو لقسم العناية المركزة في مستشفى سان رافاييل في ميلان".

وقد تضررت ميلان بشدة بسبب الفيروس، وشهدت إيطاليا حصيلة وفيات يوم الخميس بعدوى كورونا 1000 يوم الخميس  وحوالي 700 يوم الجمعة، كما أن البلاد في حالة إغلاق كامل.

وتضيف دوناتيلا: "إن قلوبنا موجهة إلى جميع المتضررين من هذا المرض وإلى جميع الأطباء والموظفين الطبيين الذين عملوا بشكل بطولي دون توقف في الأسابيع الماضية في محاولة لرعاية أحبانا، في مثل هذا الوقت نحتاج ، كمجتمع ، إلى الوقوف معا ورعاية بعضنا البعض."

في شباط/فبراير ، وقامت العلامة التجارية AW20  ببث عرضها من وراء أبواب مغلقة وسط مخاوف من انتشار الفيروس.

وفي مجال التبرعات، فقد اتبعت علامات أخرى – لا سيما تلك الموجودة في إيطاليا – حذو أرماني، فبتاريخ كانون الثاني (يناير)، قبل التأكد من مدى انتشار الفيروس التاجي في أوروبا، قدمت LVMH وهي الشركة التي تملك علامة Louis Vuitton و Kering تبرعات لجمعية الصليب الأحمر الصينية - حوالي 2 مليون يورو و 1 مليون يورو على التوالي – كما ساعدت هذه الجمعية شركة Versace أيضًا، للتعامل مع النقص في الإمدادات الطبية.