هل ينال "جزار الخيام" عامر الفاخوري... حريته؟

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

بينما ينشغل المواطنون بمتابعتهم فيروس "كورونا" المستجد أو COVID-19، صدر عن المحكمة العسكرية في لبنان حكما قضى بكف التعقبات عن الموقوف عامر الفاخوري، فهل ينال "جزار الخيام" عامر الفاخوري كما يعرف عنه ضحاياه حريته؟

وحمل الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله، الرقم  515/2020، والصادر بعد ظهر اليوم، وتتمحور القضية حول خطف مواطنين لبنانيين واعتقالهم وتعذيبهم داخل سجن الخيام، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم.

وقد أتى القرار على شكل قبول دفوع شكلية تقدّم بها وكلاء الفاخوري بذريعة مرور الزمن على التهم الموجهة إليه، وفقا للنص القانوني، فيما رأى البعض أن هذا القرار في المضمون سياسيا.

وقامت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين بوقفة احتجاجية أمام ​المحكمة العسكرية​ الساعة السابعة من مساء اليوم، مستنكرين قرار المحكمة العسكرية الدائمة، بإسقاط التهم بحق العميل الإسرائيلي ​عامر الفاخوري​،  وفقا لبيان الهيئة، مطالبين القضاء بحكم عادل يعطي ضحايا "جزار الخيام" كما هو متفق على تلقيبه حقهم.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، اعتبرت المحكمة أن الجرائم المسندة إلى المتهم عامر الفاخوري، لجهة تعذيب سجناء في العام 1998، قد سقطت بمرور الزمن العشري، وقررت إطلاق سراحه فورا ما لم يكن موقوفا بقضية أخرى.

علما أن الفاخوري ملاحق بملف آخر، وذلك أمام قاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي، في دعوى مقدمة ضده من عدد من معتقلين سابقين في سجن الخيام، وذلك بجرم اعتقالهم وحجز حريتهم وتعذيبهم، الا أن قاضي التحقيق لم يستجوب الفاخوري بعد بسبب وضعه الصحي ولم يصدر مذكرة توقيف بحقه.

ومن الجدير ذكره، أن هذا الحكم بإطلاق سراح الفاخوري قبيل إقفال مطار رفيق الحريري الدولي بعد غد الأربعاء، تمهيدا لإخراجه من البلاد .







مقالات ذات صلة