باسيل "ركب دينة الجرة" والفاخوري صار بــرَّة!
لبناني عنيد
لم يأت العميل عامر الفاخوري (جزار معتقل الخيام) إلى لبنان دون "تونيس" من بعض المسؤولين "المجاهدين" حتما، وثمة من كان لسان حاله مع الفاخوري "بتونس بيك وانت معايا وبلاقي بقربك دنيايا"، غرام برتبة عمالة، فـ "المونَّس والمونِّس" اجتهدا في الخيانة فأعدما وطنا ما زال فيه موطىء قدم لعملاء، وافرحوا بتحرير لبنان من رجس الاحتلال الصهيوني، فعام 2000 يبكي، وعام 2006 يجهش ولا من يمسح الدمع من عين شهيد.
ركبت الصفقة، وكل من في السلطة مدان، ولا سيما الوزير السابق جبران باسيل، ولا نأتي بشيء من عندياتنا، فما انتشر فضح ولا يزال، وثمة متورطون أيضا، من الأعلى إلى الأسفل، ولا نملك إلا أن نقول: باسيل "ركب دينة الجرة" والفاخوري صار برة، خصوصا وأن ثمة من يتحدث عن إمكانية وصول العمالة على متن طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة.
ولا نستبعد أن يوجه الفاخوري رسالة إلى اللبنانيين من بلاد العم سام!