"إليسار نيوز" Elissar News

بدا لافتا للانتباه التئام مجلس الوزراء في قصر بعبدا في أجواء استحضرت هاجس فيروس كورونا المستجد COVID-19، فالكل ارتدى كمامات في مشهد بدا استعراضيا أكثر منه جديا، أو أن المقصود إيصال رسالة الى اللبنانيين لتوقي الحذر، علما أن المسؤولين في كل الدول المنكوبة ارتدوا الكمامات في مواقع متقدمة ولم تطالعنا صورة وزير يرتدي كمامة خلف مكتبه.

المهم أن جلسة مجلس الوزراء انتهت قبل قليل بعد أن انعقدت في أجواء "كورونية"، وأكدت ‏وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد أن "رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب شدد على ترشيق جلسات مجلس الوزراء، مع التمسك باستمرار النقاش الموضوعي الذي اعتمدته الحكومة"، لافتة إلى تأكيد دياب بأن "الحكومة تتولى المسؤولية في أصعب مرحلة من تاريخ لبنان وتواجه أزمات استثنائية وهو ما يستوجب أعلى درجات الاستنفار والجهد لتأمين مقومات الصمود".

وأضافت عبد الصمد: "دولة الرئيس دياب أكد أن المطلوب السرعة وليس التسرع في مشروع قانون تنظيم وضع ضوابط استثنائية على بعض العمليات والخدمات المصرفية المطروحة، مشيرا إلى أنه لا يمكن وضع مشروع يرضي الجميع وسيكون هناك متضررون، وستكون هناك خسائر، لكن يجب أن نبذل جهدنا لتخفيف الخسائر".

وأردفت: "تناول دولة الرئيس دياب عمليات الحفر في البلوك رقم 4 لاستكشاف الغاز، مشيرا إلى التقدم السريع في عمليات الحفر، ومتمنيا أن تكون النتائج إيجابية. وتحدث دولة الرئيس دياب عن ملف تلزيم إنشاء معامل الكهرباء، معتبرا أنه الحجر الأساس لمعالجة أزمة الكهرباء في لبنان، ولإطلاق الورشة الأساسية لتأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 للبنانيين، ووقف مسلسل النزف في خزينة الدولة في هذا القطاع، وتناول دولة الرئيس دياب الاجراءات المتبعة لمواجهة فيروس الكورونا ولفت إلى فتح حساب في مصرف لبنان مخصص للتبرعات المتعلقة بالمواجهة، إضافة إلى المساعدات العينية التي يمكن الحصول عليها، وقال إنها مرحلة عصيبة تحتاج إلى وقفة وطنية وإنسانية، كي نستطيع تجاوز هذه المحنة الصعبة"