معلومات تنشر للمرة الأولى... كيف تم تهريب العميل عامر الفاخوري؟!
أنور عقل ضو
الكل نفض يديه مبتعدا عن "ورطة" تهريب جزار الخيام العميل عامر فاخوري، خصوصا وأن الدول الكبرى قالت كلمتها وما على الجميع إلا الإمتثال والتنفيذ، وهكذا صار، فلا من يجهد نفسه بالبحث عن أجوبة، ولا من يقتنع بتبريرات ستنهال - وقد بدأت - حتى أن كثيرين لم يستحوا ولم يموتوا.
وفيما الكل اندفع لتحية المقاومين الأبرار للعدو الإسرائيلي (الغاشم طبعا)، وبعضهم كاد يمتشق "كلاشينكوف" و"آر بي جي" ليتوجه إلى الكيان الإسرائيلي مفجرا نفسه في إحدى دورياته الراجلة من المجندات الإسرائيليات الجميلات الباسقات، راح بعضهم الآخر يذم العمالة والعملاء، منحازا إلى العدالة الإلهية بعد أن تأكد أن عدالة البشر لا تنفع، فكان أن استقال القاضي الذي لفظ الحكم: براءة!
لكن يبقى ثمة أسئلة، كيف تمت الصفقة؟
في مـا توافر من معلومات من مصادر شبه موثوقة ومن مراجع غير رسمية ولا معنية ولا يهمها الأمر، فإن المخابرات الأميركية المعروفة اصطلاحا بالـ CIA، تمكنت وبعملية استخباراتية من إدخال مادة هلامية إلى السجن، وطلبت من العميل الفاخوري "دعك" جسمه بها، وبحسب المصادر عينها وأنفها وبطنها، فإن من يمسح جسمه بهذه المادة يصبح مثل "كاسبر" الشخصية المروقة في عالم "الكرتون" أو الرسوم المتحركة، لا أحد يراه وفي مقدوره اختراق الجدران المدشمة، وما إن وضع الفاخوري هذه المادة حتى اختفى عن أعين الحرس، وتسلل طائرا إلى السفارة الأميركية في عوكر، من هناك أزال المادة الهلامية عن جسمه وبدا واضحا بكامل قيافته وصلعته.
أما المحكمة والقرار الصادر عنها، فكلها تفاصيل!