"كورونا" يستهدف الدعارة في أوروبا!

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

كل القطاعات تأثرت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، بما فيها الجنس، وما يمثل من "قطاع" يعتاش منه الملايين حول العالم، وقد وكالة الأنباء الألماني (د ب ا) تقريرا أشار فيها إلى أن وباء كورونا ساهم برفع أرقام مبيعات العديد من متاجر الألعاب الجنسية عبر الإنترنت، لكنه انعكس سلبا على العاملين في بيوت الدعارة.

ورأت الوكالة أنه بسبب كورونا، إن معظم الألمان يقضون وقتا أطول في المنزل، وهذا يعني أخبارا جيدة للبعض في صناعة الجنس وأخبار سيئة لآخرين في هذا المجال، إذ تشير أرقام المبيعات المتزايدة في العديد من متاجر الألعاب الجنسية أن معظم الألمان يلجأون إلى شراء هذه الألعاب عبر الإنترنت لما تبعثه هذه المواد من طاقة إيجابية، بالإضافة إلى أنها تخفف من روع مستخدميها في زمن الوباء.

وبحسب عالمة الجنس الألمانية أوريكا فوغت فإن "ما يحصل ليس غريبا، فخلال النشوة الجنسية يطلق الجسد عددا من الهرمونات الإيجابية، وهذا يمنح الشخص شعورا بالثقة بالنفس ويهدئه، وهذا أمر مهم بشكل خاص حاليا"، مضيفة: "الناس الآن لديهم المزيد من الوقت الذي يمكن استخدامه، من بين أمور أخرى، لتنشيط حياتهم الجنسية".

وساهم وباء كورونا أيضا في بيع المواد الإباحية التي جذبت مزيدا من الجماهير منذ اندلاع الأزمة، فيما أعلن أحد الموقع الإباحي على "تويتر" أن الأشخاص الذين يعيشون في إيطاليا - والذين تضرروا بشدة من الوباء - سيحصلون الآن على اشتراك مجاني حتى بداية نيسان (أبريل)، أما بالنسبة للعديد من العاملين في بيوت الدعارة في ألمانيا والعالم، كان للوباء عواقب وخيمة عليهم، وتشعر "الرابطة الألمانية للخدمات الجنسية" أيضا بالقلق، كما يبدو في بيانها الذي ورد فيه: "في عملنا لا يمكننا أن نبتعد عن ضيوفنا، ندرك بالطبع أن العديد من الزملاء ليس لديهم مدخرات كافية ويعتمدون بشكل عاجل على دخلهم من العمل في مجال الجنس. نحن نكافح حاليا من أجل وضع لوائح بشأن التعويضات".

وحثت الحكومة الألمانية مواطنيها على البقاء في البيوت وتجنب التجمهر، فيما وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأن جائحة "كورونا" المستجدة تشكل أكبر تحد تواجهه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.







مقالات ذات صلة