الطبش لمي خريش: احترمي ديننا ونبيِّنا!
"إليسار نيوز" Elissar News
لو أن أحدا تجرأ وقرأ ما يستفز مشاعر نائبة رئيس التيار الوطني الحر مي خريش الدينية والدنيوية ومس لاهوت وناسوت معتقداتها لأقامت الدنيا ولم تقعدها، وما كان ينقص خريش كي تتثقف إلا أن تبحر وتتبحر في علم الشريعة والفقه وسنة الرسول الكريم، فاستجلبت الرحمات لصاحب الغبطة الكلي الطوبى البطريرك بطرس خريش.
في زمن الكورونا قررت مي خريش أن تتثقف فاختارت كتابا عن الأيام الأخيرة للنبي محمد (صلعم)، ولم تعلم أن طلوع السلم درجة درجة، فكان أجدى بها لو قرأت "أدب الحياة" لكمال جنبلاط، ففي الكتاب ألف موعظة وثقافة ترفد بحرا.
لم تمر "تويتة" خريش مرور الكرام، فغردت النائبة رلى الطبش متوجهة اليها دون تسميتها، فكتبت: "لا أحد يختلف على فوائد القراءة، لكن ان يكون الكتاب اداة استفزاز وفتنة، فهذا يعني ان من يقترحه للقراءة مجبول بالتعصب الاعمى! احترمي ديننا ونبيّنا وايماننا يا "استاذة"، لان ما تقترفينه هو اضطهاد ديني وإثارة للفتنة الطائفية، فاحذري! (الله يرحم البطريرك خريش، القامة الوطنية الجامعة)".
وكانت خريش قد غردت عن أنها تقرأ كتابا، يعتبر مسيئا للنبي محمد (صلعم) بحيث يتناول أيامه الأخيرة من وجهة نظر الكاتبة، وليس ما هو مثبت في الإسلام.