موانئ مقفلة بسبب كورونا... و100 عالم محاصر في القطب الشمالي
"إليسار نيوز" Elissar News
تسبب إقفال العديد من البلدان الحدود والموانئ كإجراء احترازي لاحتواء فيروس كورونا المستجد COVID-19 بحصار عشرات الباحثين على متن سفينة في القطب الشمالي.
وكان العلماء البالغ عددهم نحو 100 يشاركون في مشروع "مرصد الانجراف متعدد التخصصات لدراسة مناخ القطب الشمالي"، بحسب ما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي أكدت أن المشروع استقطب باحثين من مجموعة واسعة من المجالات لدراسة آثار تغير المناخ على القطب الشمالي، مع تناوب مجموعات جديدة من العلماء كل 6 أسابيع.
ويعيش الباحثون على متن سفينة كبيرة تسمى "بولارستيرن"، تحصل على الإمدادات مع كل تدفق جديد للباحثين، حيث وصلت آخر دفعة منهم في شباط (فبراير)، وكان من المقرر استبدالهم بفريق جديد في منتصف نيسان (أبريل).
وبعد إقفال الحدود، لن يتمكن الفريق الجديد من الوصول إلى "بولاستيرن" في الموعد المحدد، ولن يتمكن الفريق القديم من المغادرة.
وعلى الرغم من أن الفريق الموجود حاليا على متن السفينة يتمتع بصحة جيدة ومزود بما يكفي من المؤن لتحمل التأخير، إلا أنهم عالقون ولا يعلمون ماذا سيكون مصيرهم إذا تم تمديد الإغلاق.