"بطيخ" السلطة... رؤوس حامية وخاوية!

مشاركة


لبنان اليوم

لبناني عنيد

نكاد لا نفهم ما في الرؤوس الحامية لدى بعض أهل السلطة، وإن كنا لا نحار جوابا من أنه الخواء، ولا شيء غير الخواء، فساعة يتراجع منسوب الوعي تغلي الرؤوس من حمّى الفراغ والخواء، تماما كما "ضربة الشمس" في الربع الخالي، وعلى قاعدة "اعطيني عقل وحاسبني"!

وكي لا نظلم أي إنسان يحمل رأسا فوق كتفيه، نقول بطيخ السلطة، وإن كنا نعلم أن البطيخ عموما سيستاء ويستشعر انتقاصا ولا سيما البطيخ العدلوني ذائع الصيت، نخب أول ومن مزراعنا الخضراء.

من يظن أنه يقوى بموظف فئة أولى من جماعته لا يعلم أن يضعف وطنا بأكمله، وهنا يطغى البطيخ ولا شيء سواه ولا شيء عداه.

 







مقالات ذات صلة