فيما العالم ينتظر لقاحا ضد كورونا... شركة روسية تروج لمسدس بنظام لا صوتي ولا مرئي!

مشاركة


علوم وتكنولوجيا

"إليسار نيوز" Elissar News

العالم منكوب بوباء كورونا والحكومات تدعم وتمول صناعة الأسلحة، إنتاج أدوات القتل على حساب صحة البشر وأمنهم ورفاههم، ولو أن الحكومات في الدول المتطورة وفرت موازناتها في سباق الأسلحة للاستثار بالأسواق وإشعال الحروب من أجل مكافحة الفقر لكان العالم اليوم بحال أفضل.

ما يثير الانتباه، أنه مع جائحة كورونا، لم يجد الخبراء في معهد الأبحاث المركزي للهندسة التابع لشركة "روستيخ" الروسية الحكومية من إعلان تطوير مسدس خارق للدروع من طراز "أوداف" يعمل بنظام لا صوتي ولا مرئي، فيما كان العالم ينتظر لقاحا أو علاجا ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19.

المكتب الصحافي للشركة أصدر بيانا متباهيا بأن خبراء الشركة تمكنوا من تطوير مسدس من طراز "أوداف" عيار 9 ملم قادر على اختراق طبقة الحماية من الدرجة الثانية في الجسم ويجمع بين مواصفات خرق الدروع والصوت الخافت.

وجاء البيان بمثابة إعلان لتسويق المنتج الجديد، متحدثا عن مزايا هذا السلاح الخبراء لجهة زيادة سرعة إطلاق الرصاصة إلى 400 متر في الثانية عما كانت عليه سابقاً والتي بلغت ما بين 200 و300 متر في الثانية الواحدة لتتمكن من اختراق الدروع.

وقالت الشركة أن المسدس يتميز بطوله الذي يبلغ 210 ملم وعرض 36 ملم ووزنه بلا كاتم الصوت البالغ 800 غرام.. ويمكن أن يتسع مخزنه لما بين 17 و18 طلقة ما يزيد بـ 10 طلقات مقارنة بمسدس "ماكاروف" الذي يتسلح به حالياً ضباط الجيش الروسي ومدى الرمي الدقيق 100 متر!







مقالات ذات صلة